فى الآونة الأخيرة توجد مسابقة لأجمل مدينة على مستوى الجمهورية وترصد لها جائزة مالية كبيرة ولأن مدينتى بالتأكيد لا يمكن لها الاشتراك فى تلك المسابقة فلا يوجد لها احتمال ولو واحد فى المليون فى الفوز بتلك المسابقة ولأننى أرغب بشدة فى اشتراك مدينتى شبين القناطر فى أية مسابقة كما أرغب فى فوزها لذلك فقد فكرت تفكيراً عميقاً وخلصت منه إلى حتمية وجود مسابقة لأقذر مدينة فى مصر وقد هدانى التفكير أيضاً إلى حتمية فوز مدينتى فى تلك المسابقة فقد جعلها المسئولين عنها بالفعل أقذر مدينة فى مصر فهى بلا نظافة وبلا مواقف للسيارات إلا من مواقف عشوائية ومتفرقة وكذلك هى بدون أسواق وعندما يتم عمل أماكن للباعة يأخذ السادة المسئولين بمجلس المدينة رشاوى ليعطوها لمن يدفع وتتحول أماكن الباعة الجائلين إلى محلات تجارية وكذلك يفعل المنتفعين بالمجلس المحلى وعلى ذلك أصبحت المدينة عشوائية ومن ينظر لميدان النعناعية وهو أكبر ميدان فى مدينة شبين القناطر فى كل ما يجرى فيه من انتشار للبلطجة وتجارة المخدرات علاوة على أطنان القلاذورات يعلم باليقين أن تلك المدينة ليس لها من يرعاها مدينة عشوائية وكأنها خارج جغرافيا مصر رغم إن مدينتى شبين القناطر ضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ ولكن المرتشين والأقزام ضيعوا كل شئ وإن كانت مدينة شبين القناطر تصلح بلا منافس لأن تكون أقذر مدينة فى مصر فكذلك ميدان النعناعية فهو أقذر ميدان فى مصر وبعد بعض الوقت هدانى تفكيرى إلى حلم أكبر لماذا لا تكون المسابقة عالمية فلا يوجد فى العالم أجمع مدينة عشوائية تدار بلا خطة وبها مثل هذا الكم من الفساد الإدارى بالقطع سوف تفوز مدينتى شبين القناطر بتلك المسابقة العالمية فلا يوجد مدينة فى العالم بمثل هذا الفساد وبمثل تلك القلذارة التى أصابت الآلاف من أبناء المدينة بالتهاب الكبد الوبائى فيروس (سى) وكذلك لن يوجد فى العالم أجمع ميدان بمثل قذارة ميدان النعناعية وسيكون بإذن الله الفوز من نصيبه كأقذر مكان أو ميدان فى العالم وحينذاك نقيم احتفال كبير يحضره السيد رئيس المدينة ونائبه ( سبب النكبة ) وكذلك كل أعضاء المجلس المحلى وكل الفاسدين والمفسدين
ملحوظة : ربما يسألنى البعض عن دور السيد المحافظ فى تلك الكوارث وهذا ما سأفرد له موضوع مستقل